رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

‏إظهار الرسائل ذات التسميات رمضان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رمضان. إظهار كافة الرسائل

رجيم سريع لشهر رمضان

ما هو النظام الغذائي المتبع أثناء شهر الصيام ?

نظام غذائي متوازن

- تغذية مجزأة.
- إتباع نظام غذائي متوازن من حيث الكمية و النوع.
- تجنب السكريات و الدهون الزائدة.
- إعطاء الأولوية للماء و الفواكه و الخضراوات.

اقرأ المزيد bloggeradsenseo

التخلص من رائحة الفم في رمضان

لماذا أثناءالصوم يشكو العديد من الناس من رائحة الفم الكريهة ؟

رائحة الفم الكريهة


أثناء الصيام. و بسبب عدم الأكل و الشرب. يصبح الفم جافا. فهذا هو العنصر الأساسي و المسبب لرائحة الفم الكريهة.
هذه الظاهرة تختلف من فرد إلى آخر. ولكن العديد من الناس يدركون أن لديهم رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام. و من بين الأسباب الأخرى لرائحة الفم الكريهة. نوع الأطعمة المتناولة لذا يجب تجنب الأطعمة الذهنية و التوابل و الثوم على سبيل المثال.
اقرأ المزيد bloggeradsenseo

أخطاء شائعة عليكم تجنبها في شهر رمضان

يقع الصائمون كثيرا في أخطاء ترتبط بالتغذية في رمضان سواء عند الافطار أو وقت السحورو التي يظنون أنها عادات صحيحة، من دون أن يدركوا خطورة ذلك على صحتهم، لذلك يجب الانتباه إليها من أجل صيام أفضل، وقضاء رمضان أفضل...


أخطاء شائعة عليكم تجنبها في شهر رمضان



أخطاء في نهار رمضان :
يمثل العطش في رمضان من أقوى التحديات، خصوصا عندما يأتي الشهر الكريم في فصل الصيف بما يعرفه من ارتفاع شديد في درجات الحرارة وامتداد ساعات النهار.
رغم هذه الجوانب التي تسبب العطش إلا أن هناك بعض الأخطاء التي تساهم في زيادة العطش خلال نهار رمضان ومن أهمها :
- السير في الأماكن المشمسة خلال النهار.  
- الخروج خلال ساعات ذروة الشمس.   
- القيام بتمارين رياضية شاقة في منتصف النهار. 

أخطاء خلال فترة الإفطار:
- بدء الإفطار بالأغذية الغنية بالدهون. حيث يجب البدء بالسكريات البسيطة التي يسهل هضمها و لعل أفضل شيء بدأ به الصائم هو التمر.
- الاعتماد على شرب كمية كبيرة من المياه ما قد يؤدي الى مشاكل ي الهضم و ينصح بشرب كميات كافية من الماء في الفترة بين الفطور والسحور لتفادي مخاطر الجفاف.
- تناول أطعمة عالية في الأملاح مما قد يؤدي إلى زيادة حاجة الجسم للسوائل وزيادة الشعور بالعطش.


اقرأ المزيد bloggeradsenseo

قصص الأنبياء

إن شاء الله كل يوم سنقدم قصة من قصص الأنبياء وقصتنا اليوم هي '' قصة سيدنا آدم عليه السلام ''


آدم عليه السلام


خلق آدم عليه السلام:
أخبر الله سبحانه وتعالى ملائكة بأنه سيخلق بشرا خليفة في الأرض - وخليفة هنا تعني على رأس ذرية يخلف بعضها بعضا. أخبرهم على سبيل التمويه، فقالت الملائكة سائلين استكشافا واستعلاما عن الحكمة من خلق آدم، لا اعتراضا على خلقه: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ).
ويوحي قول الملائكة هذا بأنه كان لديهم تجارب سابقة في الأرض , أو إلهام وبصيرة , يكشف لهم عن شيء من فطرة هذا المخلوق , ما يجعلهم يتوقعون أنه سيفسد في الأرض , وأنه سيسفك الدماء . . ثم هم - بفطرة الملائكة البريئة التي لا تتصور إلا الخير المطلق - يرون التسبيح بحمد الله والتقديس له , هو وحده الغاية للوجود . . وهو متحقق بوجودهم هم , يسبحون بحمد الله ويقدسون له,ويعبدونه ولا يفترون عن عبادته ! 
هذه الحيرة والدهشة التي ثارت في نفوس الملائكة بعد معرفة خبر خلق آدم.. أمر جائز على الملائكة، ولا ينقص من أقدارهم شيئا، لأنهم، رغم قربهم من الله، وعبادتهم له، وتكريمه لهم، لا يزيدون على كونهم عبيدا لله، لا يشتركون معه في علمه، ولا يعرفون حكمته الخافية، ولا يعلمون الغيب . لقد خفيت عليهم حكمة الله تعالى , في بناء هذه الأرض وعمارتها , وفي تنمية الحياة , وفي تحقيق إرادة الخالق في تطويرها وترقيتها وتعديلها , على يد خليفة الله في أرضه . هذا الذي قد يفسد أحيانا , وقد يسفك الدماء أحيانا . عندئذ جاءهم القرار من العليم بكل شيء , والخبير بمصائر الأمور: (إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ).
وما ندري نحن كيف قال الله أو كيف يقول للملائكة. وما ندري كذلك كيف يتلقى الملائكة عن الله ، فلا نعلم عنهم سوى ما بلغنا من صفاتهم في كتاب الله . ولا حاجة بنا إلى الخوض في شيء من هذا الذي لا طائل وراء الخوض فيه . إنما نمضي إلى مغزى القصة ودلالتها كما يقصها القرآن .
أدركت الملائكة أن الله سيجعل في الأرض خليفة.. وأصدر الله سبحانه وتعالى أمره إليهم تفصيلا، فقال إنه سيخلق بشرا من طين، فإذا سواه ونفخ فيه من روحه فيجب على الملائكة أن تسجد له، والمفهوم أن هذا سجود تكريم لا سجود عبادة، لأن سجود العبادة لا يكون إلا لله وحده.
جمع الله سبحانه وتعالى قبضة من تراب الأرض، فيها الأبيض والأسود والأصفر والأحمر - ولهذا يجيء الناس ألوانا مختلفة - ومزج الله تعالى التراب بالماء فصار صلصالا من حمأ مسنون. تعفن الطين وانبعثت له رائحة.. وكان إبليس يمر عليه فيعجب أي شيء يصير هذا الطين؟
سجود الملائكة لآدم:
من هذا الصلصال خلق الله تعالى آدم .. سواه بيديه سبحانه ، ونفخ فيه من روحه سبحانه .. فتحرك جسد آدم ودبت فيه الحياة.. فتح آدم عينيه فرأى الملائكة كلهم ساجدين له .. ما عدا إبليس الذي كان يقف مع الملائكة، ولكنه لم يكن منهم، لم يسجد .. فهل كان إبليس من الملائكة ؟ الظاهر أنه لا . لأنه لو كان من الملائكة ما عصى . فالملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون . . وسيجيء أنه خلق من نار . والمأثور أن الملائكة خلق من نور . . ولكنه كان مع الملائكة وكان مأموراً بالسجود .
أما كيف كان السجود ؟ وأين ؟ ومتى ؟ كل ذلك في علم الغيب عند الله . ومعرفته لا تزيد في مغزى القصة شيئاً.. 
فوبّخ الله سبحانه وتعالى إبليس: (قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ) . وبدلا من التوبة والأوبة إلى الله تبارك وتعالى، ردّ إبليس بمنطق يملأه الكبر والحسد: (قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ). هنا صدر الأمر الإلهي العالي بطرد هذا المخلوق المتمرد القبيح: (قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ) وإنزال اللعنة عليه إلى يوم الدين. ولا نعلم ما المقصود بقوله سبحانه (مِنْهَا) فهل هي الجنة ؟ أم هي السماء ؟ أم هي المنزلة والمكانة التي كان قد نالها بعبادته ؟ أم هي رحمة الله . . هذا وذلك جائز لكن الأرجح رحمة الله تعالى، أو المنزلة التي كان فيها فخسرها بسبب كبره ومخالفته لربه، فلم يكن إبليس في الجنة، وحتى آدم عليه السلام لم يكن في الجنة على الأرجح . ولا محل للجدل الكثير . فإنما هو الطرد واللعنة والغضب جزاء التمرد والتجرؤ على أمر الله الكريم .
قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) (ص)
هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس: (قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) . واقتضت مشيئة الله للحكمة المقدرة في علمه أن يجيبه إلى ما طلب , وأن يمنحه الفرصة التي أراد. فكشف الشيطان عن هدفه الذي ينفق فيه حقده: (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) ويستدرك فيقول: (إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) فليس للشيطان أي سلطان على عباد الله المؤمنين .
وبهذا تحدد منهجه وتحدد طريقه . إنه يقسم بعزة الله ليغوين جميع الآدميين . لا يستثني إلا من ليس له عليهم سلطان . لا تطوعاً منه ولكن عجزاً عن بلوغ غايته فيهم ! وبهذا يكشف عن الحاجز بينه وبين الناجين من غوايته وكيده ; والعاصم الذي يحول بينهم وبينه . إنه عبادة الله التي تخلصهم لله . هذا هو طوق النجاة . وحبل الحياة ! . . وكان هذا وفق إرادة الله وتقديره في الردى والنجاة . فأعلن - سبحانه - إرادته . وحدد المنهج والطريق: (لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ) .
فهي المعركة إذن بين الشيطان وأبناء آدم , يخوضونها على علم . والعاقبة مكشوفة لهم في وعد الله الصادق الواضح المبين . وعليهم تبعة ما يختارون لأنفسهم بعد هذا البيان . وقد شاءت رحمة الله ألا يدعهم جاهلين ولا غافلين . فأرسل إليهم المنذرين .
تعليم آدم الأسماء:
ثم يروي القرآن الكريم قصة السر الإلهي العظيم الذي أودعه الله هذا الكائن البشري , وهو يسلمه مقاليد الخلافة: (وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا) . سر القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . سر القدرة على تسمية الأشخاص والأشياء بأسماء يجعلها - وهي ألفاظ منطوقة - رموزا لتلك الأشخاص والأشياء المحسوسة . وهي قدرة ذات قيمة كبرى في حياة الإنسان على الأرض . ندرك قيمتها حين نتصور الصعوبة الكبرى , لو لم يوهب الإنسان القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات , والمشقة في التفاهم والتعامل , حين يحتاج كل فرد لكي يتفاهم مع الآخرين على شيء أن يستحضر هذا الشيء بذاته أمامهم ليتفاهموا بشأنه . . الشأن شأن نخلة فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا باستحضار جسم النخلة ! الشأن شأن جبل . فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بالذهاب إلى الجبل ! الشأن شأن فرد من الناس فلا سبيل إلى التفاهم عليه إلا بتحضير هذا الفرد من الناس . . . إنها مشقة هائلة لا تتصور معها حياة ! وإن الحياة ما كانت لتمضي في طريقها لو لم يودع الله هذا الكائن القدرة على الرمز بالأسماء للمسميات . 
أما الملائكة فلا حاجة لهم بهذه الخاصية , لأنها لا ضرورة لها في وظيفتهم . ومن ثم لم توهب لهم . فلما علم الله آدم هذا السر , وعرض عليهم ما عرض لم يعرفوا الأسماء . لم يعرفوا كيف يضعون الرموز اللفظية للأشياء والشخوص . . وجهروا أمام هذا العجز بتسبيح ربهم , والاعتراف بعجزهم , والإقرار بحدود علمهم , وهو ما علمهم . . ثم قام آدم بإخبارهم بأسماء الأشياء . ثم كان هذا التعقيب الذي يردهم إلى إدراك حكمة العليم الحكيم: (قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ) .
أراد الله تعالى أن يقول للملائكة إنه عَـلِـمَ ما أبدوه من الدهشة حين أخبرهم أنه سيخلق آدم، كما علم ما كتموه من الحيرة في فهم حكمة الله، كما علم ما أخفاه إبليس من المعصية والجحود.. أدرك الملائكة أن آدم هو المخلوق الذي يعرف.. وهذا أشرف شيء فيه.. قدرته على التعلم والمعرفة.. كما فهموا السر في أنه سيصبح خليفة في الأرض، يتصرف فيها ويتحكم فيها.. بالعلم والمعرفة.. معرفة بالخالق.. وهذا ما يطلق عليه اسم الإيمان أو الإسلام.. وعلم بأسباب استعمار الأرض وتغييرها والتحكم فيها والسيادة عليها.. ويدخل في هذا النطاق كل العلوم المادية على الأرض.
إن نجاح الإنسان في معرفة هذين الأمرين (الخالق وعلوم الأرض) يكفل له حياة أرقى.. فكل من الأمرين مكمل للآخر.
سكن آدم وحواء في الجنة:
اختلف المفسرون في كيفية خلق حواء. ولا نعلم إن كان الله قد خلق حواء في نفس وقت خلق آدم أم بعده لكننا نعلم أن الله سبحانه وتعالى أسكنهما معا في الجنة. لا نعرف مكان هذه الجنة. فقد سكت القرآن عن مكانها واختلف المفسرون فيها على أربعة وجوه. قال بعضهم: إنها جنة المأوى، وأن مكانها السماء. ونفى بعضهم ذلك لأنها لو كانت جنة المأوى لحرم دخولها على إبليس ولما جاز فيها وقوع عصيان. وقال آخرون: إنها جنة خلقها الله لآدم وحواء. وقال أكثرهم: إنها جنة من جنات الأرض تقع في مكان مرتفع. وذهب فريق إلى التسليم في أمرها والتوقف.. ونحن نختار هذا الرأي. إن العبرة التي نستخلصها من مكانها لا تساوي شيئا بالقياس إلى العبرة التي تستخلص مما حدث فيها.
كان الله قد سمح لآدم وحواء بأن يقتربا من كل شيء وأن يستمتعا بكل شيء، ما عدا شجرة واحدة. فأطاع آدم وحواء أمر ربهما بالابتعاد عن الشجرة. غير أن آدم إنسان، والإنسان ينسى، وقلبه يتقلب، وعزمه ضعيف. واستغل إبليس إنسانية آدم وجمع كل حقده في صدره، واستغل تكوين آدم النفسي.. وراح يثير في نفسه ويوسوس إليه: (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى) . وأقسم إبليس لآدم أنه صادق في نصحه لهم، ولم يكن آدم عليه السلام بفطرته السليمة يظن أن هنالك من يقسم بالله كذبا، فضعف عزمه ونسي وأكل من الشجرة هو وحواء.
تذكر الإسرائليات أن حواء أكلت من الشجرة قبل آدم، وأنها هي التي شجعته على الأكل منها. ويستدل البعض بحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها). إلا أن هذا الحديث لا يذكر صراحة بأن حواء هي من حث آدم على الأكل من الشجرة. بل إن نص القرآن لا يذكر حواء وحدها وإنما تحدثت الآيات عن الحادثة بصيغة الجمع (ذَاقَا) (فَأَكَلا) بل إن النص القرآني يذكر آدم -كمسئول عما حدث- عليه الصلاة والسلام (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى). وهكذا أخطأ الشيطان وأخطأ آدم. أخطأ الشيطان بسبب الكبرياء، وأخطأ آدم بسبب الفضول.
لم يكد آدم ينتهي من الأكل حتى اكتشف أنه أصبح عار، وأن زوجته عارية. وبدأ هو وزوجته يقطعان أوراق الشجر لكي يغطي بهما كل واحد منهما جسده العاري. ولم تكن لآدم تجارب سابقة في العصيان، فلم يعرف كيف يتوب، فألهمه الله سبحانه وتعالى عبارات التوبة (قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (23) (الأعرف) وأصدر الله تبارك وتعالى أمره بالهبوط من الجنة.
هبوط آدم وحواء إلى الأرض:
وهبط آدم وحواء إلى الأرض. واستغفرا ربهما وتابا إليه. فأدركته رحمة ربه التي تدرك الإنسان عندما يثوب إليها ويلوذ بها ... وأخبرهما الله أن الأرض هي مكانهما الأصلي.. يعيشان فيهما، ويموتان عليها، ويخرجان منها يوم البعث.
يتصور بعض الناس أن خطيئة آدم بعصيانه هي التي أخرجتنا من الجنة. ولولا هذه الخطيئة لكنا اليوم هناك. وهذا التصور غير منطقي لأن الله تعالى حين شاء أن يخلق آدم قال للملائكة: "إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً" ولم يقل لهما إني جاعل في الجنة خليفة. وقد ورد في صحيحي بخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (حاج موسى آدم عليهما السلام، فقال له: أنت الذي أخرجت الناس بذنبك من الجنة وأشقيتهم. قال آدم: يا موسى، أنت الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه، أتلومني على أمر قد كتبه الله علي قبل أن يخلقني، أو قدَّره علي قبل أن يخلقني؟). قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (فحجَّ آدمُ موسى). لم يكن هبوط آدم إلى الأرض هبوط إهانة، وإنما كان هبوط كرامة كما يقول العارفون بالله. كان الله تعالى يعلم أن آدم وحواء سيأكلان من الشجرة. ويهبطان إلى الأرض. أما تجربة السكن في الجنة فكانت ركنا من أركان الخلافة في الأرض. ليعلم آدم وحواء ويعلم جنسهما من بعدهما أن الشيطان طرد الأبوين من الجنة، وأن الطريق إلى الجنة يمر بطاعة الله وعداء الشيطان




اقرأ المزيد bloggeradsenseo

رسائل رمضانية

اجمل رسائل تهنئة بمناسبة رمضان كريم



رمضان كريم


  • كل ساعه كل يوم كل اسبوع كل رمضان كل عام وانت بألف خير يا مفجوع
  • بانتظر رمضان على أحر من الجمر و بنتظر صوتك لو كنت بالقبر
  • أسأل الله الذي أهل الهلال وأرسى الجبال أن يبلغك رمضان وأنت في أحسن حال
  • غسل الله”قلبك”بماء اليقين .. وأثلج صدرك بسكينه المؤمنين وبلغك شهر الصائمين
  • يارب . يارحمان .. يامنان ..بلغ قاريء الرسالة رمضان ..وأجعله يزهى حسناً وسط الجنان …
  • رمضان جئت إلينا .. تحنو سماك علينا ..أهلاً قدمت ومرحبا .. سقنا إليك حنـيـنا .. رمضان ليتك دائم ..فيك الثواب جنـينـا ززلكي نفوز بجنـة ..هبة الكريـم إليـنـا
  • كل ورود الربيع .. وثلوج الشتاء .. وعصافيرالدني .. تغرد لتهنيك .. بقرب رمضان
  • بقرب رمضان اهديلك (سمبوستين) الحرفين الاولين لعدوك والباقي على خدودك!!
  • كساك ربي حرير الجنان وجمال الحور الحسان وبارك لك في شعبان وبلغك رمضان
  • رمضان جئت إلينا تحنو سماك علينا أهلاً قدمت ومرحبا سقنا إليك حنـيـنا رمضان ليتك دائم فيك الثواب جنـينـا لكي نفوز بجنـة هبة الكريـم إليـنـا
  • باقة ازهار وورود .. وسلة بخور ووعود .. وكل عام وانت بخير .. ورمضان عليك يعود
  • أيام وينتهي شعبان ويبتدي بعده رمضان قوم وإجهز يا إنسان لفعل الخير وختم القرآن
  • لا تنسى ذكر الله والصوم عن الحرام والإكثار من فعل الخير وقراءة القرآن المرسل: رمضان
  • اللهم إحفظه في رمضان لفعل الخير يا رحمان وإبعد عنه المهان ويسر عيشه بأمان
  • زهر وورد وريحان قطفته من حديقة الرحمن هدية للأعزاء بمناسبة قرب رمضان
  • اللهم إني أحب عبدك هذا فيك فأحبه و بلغه شهر رمضان يا كريم
  • كأنني أرى دموعاً سالت على وجنتي العائدون إلى الله

اقرأ المزيد bloggeradsenseo

اهم خمسة نصائح غذائية صحية في شهر رمضان الكريم

للموائد الرمضانية نكهة خاصة، تختلف عن الموائد في غيرها من الايام. ويشكل التغيير الجذري في مواعيد الوجبات واللقاءات العائلية في الولائم تحديا حقيقيا ازاء محاولة اتباع تغذية صحية وسليمة خلال هذا الشهر و التي قد تطرأ على حياتك اليومية والتي قد تشعرك بالتعب والإرهاق والمرض المستمر نتيجة التبدلات الفجائية في الأكل والنشاط وساعات الراحة و لكن اليوم لدينا اهم النصائح للتغلب على ذلك :

رمضان 2014

إشربي كميات كاافية من الماء لمنع جسمك من الجفاف :
إحرصي في فترة الصيام على شرب كميات وفيرة  من الماء إذ أنّها تجنّبك الإصابة بالجفاف وتحافظ على ليونة معدتك... ننصحك بشرب 8 أكواب من الماء على الأقل في فترات متقطِّّعة للتعويض عن النقص الذي يصيب نظامك الغذائي.
المواظبة على تناول وجبة السحور بانتظام :
تشكل وجبة السحور حجر الأساس في التغذية الصحية والسليمة للصائم في رمضان، حيث انها تزود الجسم بالسعرات الحرارية، السوائل، والمواد الغذائية التي يستخدمها الجسم لاحقا خلال فترة الصيام. يجدر في هذه الوجبة أن يشرب الصائم كمية كافية من الماء وأن يتناول الخبز، خصوصا النوع الذي يحتوي على نخالة القمح، إذ أن هضمه يستغرق وقتا أطول، كما انه يساهم في الشعور بالشبع. ومن المهم إضافة أطعمة غنية بالبروتينات مثل البيض، الجبن أو الحمص، كما يستحسن تناول مأكولات تحتوي على دهون صحية مثل زيت الزيتون، الطحينة او الافوكادو. كذلك ينصح باستهلاك انواع اخرى من الاغذية مثل الخضروات، الفاكهة، و كوب من الحليب او اللبن.
النوم لمدّة سبع ساعات يومياً ليتمكن جسمك من الراحة :
على الرغم من كثرة الاشتغالات في هذا الشهر إلا أنه يجب ألا تنسي أن جسمك بحاجة إلى الراحة ليتمكن من الإستمرار في الصيام والإعتياد على هذا النظام الغذائي الجديد ... فاحرصي على أن تنالي سبع ساعات من النوم يومياً على الأقل.
مضغ الطعام بشكل جيد :
أخذ الوقت الكافي للمضغ حيث تشير الابحاث الى ان مضغ الطعام بشكل جيد، يشكل وسيلة ذات أهمية كبيرة في ضبط الوزن حيث انها تتسبب بالشعور بالشبع في وقت أسرع وتؤدي الى استهلاك كمية اقل من الطعام. ومن الجدير بالذكر ان تاجيل تناول وجبة الافطار الرئيسية الى ما بعد صلاة التراويح، يشجع الصائم على تناولها ببطىء وعلى مضغها جيدا وعلى الاستمتاع بالوجبة بشكل اكبر.
ممارسة الرياضة يومياً :
لتحتفظي برشاقتك في هذا الشهر المبارك وتتجنّبي تخزين الكيلوغرامات الزائدة الناتجة عن تناولك الطعام في أوقات متأخرة يجب عليك بممارسة الرياضة. قومي بمزاولة رياضة المشي بشكل يومي بعد الإفطار.
اقرأ المزيد bloggeradsenseo